Sunday, February 24, 2013

قضية دارسي العربية في أفريقيا – قراءة في السياق العالمي



مقدمة
بعد العصر الحجري وعقب زمن الإنسان البدائي الأول أخذت العلاقات الدولية في مفهومها البسيط تتشكل، فبدأت الهجرات والتنقلات، وأصبحت الشعوب المتجاورة يعرف بعضهم بعضا، وحتى الأنبياء كانت لهم رحلات وسفريات كما نشاهدها في قصص إبراهيم ولوط وموسى ويوسف ومحمد (عليهم جميعا أفضل الصلاة وأزكى التسليم) فقد خرج الأخير من مكة إلى الطائف ثم إلى المدنية المنورة ، وتلتها الجهاديات والفتوحات التي قام بها المسلمون في ربوع الروم الفرس وغيرها، وأشرقت أفريقيا بنور الإسلام فتعلم أهلها اللغة العربية، وتأسست فيها المراكز التعليمة والجوامع والكتاتيب ، فتوطدت علاقة العرب مع الأفارقة المعتنقين للإسلام، وتأسست الدولة الإسلامية في الأندلس وكانت شمس الإسلام والعرب تسطع في بغداد، فبرز فلاسفة الإسلام وعلماؤه الذين استفادوا من كتب اليونان، وفي تلك الفترة كانت أوروبا في عصر الظلام، فاستناروا بنتاج المفكرين المسلمين وترجموا كتبهم واستفادوا من معارفهم، ثم جاء عصر التنوير في أوروبا والاكتشافات، فبدأ الأوروبيون رحلاتهم إلى مناطق مختلفة من الأرض ليعقبها ما سمي ب( الاستعمار) ثم أعقبه ما عرف ب(الاستقلال) ليدخل العالم  خلال هذه الفترة في كيانات وتحالفات، وتتشكل في أجوائها مفهوم جديد ومعقد للعلاقات الدولية الحديثة، المفهوم الذي يربط العالم بعضه ببعض ارتباطا حقيقيا، ويجعل بين الدول والمجتمعات شبكات مترابطة تستعصي على الانفكاك والاستقلالية المحضة، هذا المفهوم العالمي الجديد كان الدارس الأفريقي للعربية جزءا من قضاياه وأحداثه، وأثّر وتأثّر به على كافة الأصعدة وفي جميع الاتجاهات، وهنا في هذه الورقة أحاول تسليط الضوء على المؤثرات الدولية والأحداث التاريخية المرتبطة بالمفهوم الجديد للعلاقات الدولية الحديثة والتي شكلت حجم الدارس الأفريقي للعربية والإسلام في المجتمعات والدول الأفريقية المسلمة، مع بيان الحل الجذري للمشاكل التي يواجها على الصعيدي الداخلي والخارجي، وهذا يتحدد في النقاط التالية:

النقطة الأولى: الدارس الأفريقي للعربية قبل الاستعمار
إن التهميش والإزاحة التي تشهدها واقع الدارس الأفريقي للعربية اليوم ليست هي الأصل في المشهد الأفريقي، فالشاهد التاريخي يثبت خلاف هذا الواقع المعاصر، لقد سطعت شمس المجد والكرامة على الدارس الأفريقي للعربية في فترة من فترات التاريخ، كان هو وقتها موظف الدولة وقاضيها وحكيمها وموجهها، ، ففي الإمبراطوريات الإسلامية المتعاقبة بداية من امبراطورية غانا ومالي وصنغاي، مرورا بإمبراطورية بورنو وامبراطوريات الهوسا والتكارنة والفلانيين وصولا إلى الخلافة السوكوتية، كانت اللغة العربية توفر لمتقنيها الوظائف المرموقة والمناصب العليا والمراتب الفاخرة، كان منهم رجالات الدولة، ومديري الدوائر الرسمية المختلفة، وكانت المجتمعات والحكام والملوك ينظرون إليهم نظرة احترام وتقدير، ويرحبون بهم ترحيب اجلال وتوقير، ويتعاملون معهم بكل حب وتعظيم، وكانت العلاقات الدولية التي تأسست عليها هذه الإمبراطوريات تتجه نحو الدول العربية، فهناك العلاقات التجارية التي كانت تتم بين شعوب وحكام المغرب العربي ونظرائهم في جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك العلاقات التعليمة والدينية والاجتماعية وأخرى.
النقطة الثانية: الدارس الأفريقي للعربية في فترة الاستعمار
 الاستعمار هو الانقلاب الراديكالي الذي حوّل وضع الدارس العربي الأفريقي رأسا على عقب، فقد قلب الموازين، وغير مجرى التاريخ، وقضى على تلك العهود الزاهرة التي طالما تمتع بها ذلك العالم والمثقف الإسلامي في طول الإمبراطوريات الإسلامية الأفريقية وعرضها، لقد غير الاستعمار مفاهيم الحياة في الدول المستعمرة، بدّل نظام الحكم، وزرع أيدولوجيات ونظريات وقوانين جديدة لا تتماشى مع المفاهيم والنظريات التي كانت تحكم الإمبراطوريات الإسلامية من قبل، وبالتالي نتج عنها تغيير بنية المجتمع، وكان أكبر المستفيدين من هذه الانقلابات أولئك الذين تقمصوا شخصية المستعمر، وأجادوا لغته، وأتقنوا امتصاص أفكاره وتوجهاته الفكرية والثقافية، أما علماء الإسلام والعربية ودارسوها فلم تعد سوقهم رائجة، ولا بضاعتهم رابحة، فقد تم تهميشهم وإزاحتهم من مركز الأحداث والقرار، فأمسوا هم الحواشي والأطراف بعد أن كانوا صانعي الأحداث ومقرريها.

النقطة الثالثة: الدارس الأفريقي للعربية بعد الاستعمار
بعد تهميش الدارس العربي وإزاحته من مراكز صنع القرار، كان لا بد للمستعمر الغربي أن يضمن هذه الإزاحة على صعيدين أساسيين:
الصعيد الأول: هو الصعيد الداخلي للدول المستقلة، فلا بد من تسليم الحكم إلى حلفائهم الجدد، وذيولهم وتلاميذهم الذين سيضمنون لهم مصالحهم ونفوذهم حتى بعد رحليهم الشكلي، ومع أن بعض الرؤساء والقيادات الجديدة كانت عندهم توجهات وطنية والقومية الأفريقانية أمثال انكروما، باتريس لومنبا، سيكو توري وتوماس سنكارا، إلا أن الشيء المؤكد أنهم كانوا بارعين في لغة المستعمر، متضلعين بثقافاته، متشبعين بالأيدولوجيات الشرقية والغربية، أو الرأسمالية والاشتراكية ولم يكونوا يشكلون خطرا على المصالح الغربية مثل  نظرائهم من دارسي الإسلام والعربية لو سلمت لهم السلطة وسيطروا على قلب الحكم ومراكز القوى، ورغم نسبية خطر هؤلاء الوطنيين على المصالح الغربية مقارنة بغيرهم من متعلمي الإسلام واللغة العربية، إلا أن الغرب لم يخاطر بمصالحه ولا مستقبله، فعمل على ضمان تهميش هذه الدول واقتصاداتها وقوتها العسكرية ومنتجاتها الفكرية والثقافية والاجتماعية ومصالحها المستقبلية، وخطط لإضعافها إلى الأبد.  وهذا الإضعاف نتج عنه أوتوماتيكيا إضعاف دارسي العربية وعلماء الإسلام الذين لم يكونوا مستعدين لمواجهة تحديات الصعيد الأول فضلا عن الصعيد الثاني والذي يشكل أكبر خطر ليس عليهم فحسب لكن أيضا على دولهم وأمتهم جمعاء. فما هو هذا الصعيد الثاني.
الصعيد الثاني: لم يكن للغرب أن يسلم مقاليد الحكم لقيادات الدول المستعمرة والتي ستستقل فيما بعد إلا أن يضمن كون هذا الاستقلال شكليا مظهريا ورقيا مزيفا، فعمل على تزييف المسميات، وخلق كيانات جديدة، وغير مفاهيم العلاقات الدولية بعناوين براقة لامعة، ودعا إلى تحالفات عالمية جديدة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، هذه الكيانات ستشكل لضمان قيادة الرجل الأبيض في العالم الجديد، وإزاحة الشعوب والأيدولوجيات والمفاهيم الأخرى التي لا ترى بنظرات الرجل الأبيض ولا تتفق مع ثقافاته ولغته ومنتجاته في الحكم والسياسية، فما هي هذه الكيانات العملاقة التي ستشكل مفاهيم العلاقات الدولية الجديدة بعد الاستعمار، اقرأ معي ولاحظ تواريخ إنشاء هذه الكيانات:

1- في عام 1945 أسس الكيان السياسي العالمي العملاق، والذي سمي بالأمم المتحدة، يعطي الأماني والأحلام للدول المستقلة الجديدة، ويجعل لعابها يسيل إلى العدالة والحرية والمساواة بين الشعوب جمعاء، يتبنى حقوق الإنسان العالمي، ويقيم المؤسسات الإنسانية، يدعي مناصرة الديمقراطية في أصقاع العالم وأرجائه ،ولكنه يعطي حق ( الفيتو) والطعن في القرارات لخمس دول كبرى، بينها ثلاثة تتوافق في الأيدولوجيات والمفاهيم.
2-ظهر الكيان العسكري العالمي العملاق المسمى بحلف الناتو في عام 1949 وهذا يضمن للغرب تحدي أي خطر عسكري من الدول التي ستستقل فيما بعد، أو التي تشكل لهم خطرا محتملا كالاتحاد السوفياتي والذي فيما بعد شكل حلفا عسكريا عملاقا آخر سمي بحلف وراسو عام 1955
3-الكيان اللغوي أو الثقافي العملاق: وهو اثنان، الأول: الفرنكوفونية، وقد يكون هذا أقدم الكيانات العالمية العملاقة على المستوى النظري، حيث بدأت الفكرة تتشكل منذ عام 1880 إلى أن تم تأسيسها بالكامل وإقامة مؤتمرها الأول عام 1970،وبإزاء هذا الكيان الفرنسي نجد كيانا بريطانيا المسمى بدول ( الكومونولث) والذي تم تأسيسه النهائي عام 1949 في بيان لندن، واليوم تحتوي المنظمة الفرنكوفونية على 55 عضوا وحكومة، و30 مراقبا، أما الكيان البريطاني ( كومونولث) فتحتوي على 53 دولة، فالأول يرعى الثقافة الفرنسية ولغتها، والثاني يرعى الثقافة الإنجليزية ولغتها.
4-الكيان الاقتصادي العالمي العملاق: ويتمثل في: البنك الدولي 1944، وصندوق النقد الدولي 1945، هذان هما بؤرة الاستعمار الاقتصادي للدول الفقيرة والمستقلة، فالمنظمات والدول الأخرى تخلق الأحداث والأزمات والحروب والنزاعات، ثم تأتي هذه الكيانات الاقتصادية بدعوى الإعمار والبناء والإصلاح فتغرق الدول بالديون والقروض وتفرض عليها شروطا تؤدي إلى أزمات اقتصادية جديدة وخلق طبقات اجتماعية مما ينتج عنه فشل هذه الدول في السداد وبالتالي الخضوع والإذلال والعبودية لهذه الكيانات.
ومما يجب ملاحظته والتنبه له أن هذه الكيانات كلها تشكلت وأنشأت قبل استقلال أول دولة في أفريقيا – طبعا باستثناء حالة إثيوبيا وليبيريا والتي قد نقول بأنها لم تستعمر-فأول دولة استقلالا هي مصر 1922 ولكنها لم تعلن جمهورية إلا عام 1952، أما في دول جنوب الصحراء الكبرى فأولها غانا 1957 تليها غيينا 1958-وهي كيانات كبرى عملاقة تضمن سيادة الدول المستعمرة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا. وبوجودها لم يعد المستعمر يخاف من الأخطار المحتملة من هذه الدول الضعيفة التي ستسلم لها الاستقلال الزائف المزور فيما بعد.
وإيضاح الرابط بين تكوين هذه الكيانات العملاقة وتهميش الدارس الأفريقي للعربية والإسلام يكون بهذه المعادلة:
في فترة الاستعمار أزاح الغرب دارسي العربية من مراكز صنع القرار، ولضمان بقاءهم مهمشين درّسوا الشعوب لغتهم وثقافتهم وأفكارهم، فلما أرادوا الرحيل وضعوهم في مركز القرار  وعلى رأس الدول المستقلة، ولكي يضمنوا استعباد هؤلاء الرؤساء وضمان تبعيتهم لهم أوجدوا الكيانات العالمية العملاقة التي سبقت ذكرها، فصارت اللعبة كالتالي: كلما قويت هذه الكيانات واتسعت نفوذها كلما استطاع الغرب تحكيم سيطرتهم على هؤلاء الرؤساء المستبدين التبعيين، وكلما زاد الرؤساء تبعية للغرب كلما همشوا دارسي الإسلام والعربية بشكل متزايد. وبهذا صار الدارس الأفريقي للإسلام والعربية يواجه مشاكل من كل الجوانب:
1-            مشاكل سياسية: فهو بعيد عن مركز صنع القرار السياسي، فالأيدولوجيات السياسية الغربية تخلق انفصاما بين العالم الديني والحياة السياسية العامة، وتخلف بينهم التنافر وفقدان الثقة.
2-            مشاكل اقتصادية: لم تعد بضاعة الدارس العربي الأفريقي رابحة في عالم الوظائف الحكومية، فأكثرهم يعانون من البطالة، أما مصادر الدخل عندهم فلا تتجاوز الأعمال الزراعية البدائية وتأسيس المؤسسات التعليمة التي قد ينظر إليها عند كثير من أفراد المجتمع على أنها مؤسسات خيرية صدقية لا تستوجب دفع المستحقات إلى موظفيها.
3-            مشاكل اجتماعية: بعض المجتمعات تنظر إليهم أنهم أقل ثقافة، وغيرهم من المثقفين غربيا أقدر منهم على إدارة الأمور وفهم العالم ومعالجة الأمراض.
4-            مشاكل قانونية: كثير من المؤسسات التعليمية العربية في أفريقيا غير معترف بها في بعض الدول، وهكذا الشهادات التي يحصل عليها الدارس العربي من الجامعات العربية لا تحظى باعتراف بعضها.
5-            والآن بدأت مشاكل أمنية متمثلة في الإرهاب، ولا شك أن قضية مالي ستكون لها افرازات على هذا الصعيد.
النقطة الخامسة: الحلول الجذرية لمشكلات الدارس العربي الأفريقي
بعد بيان ترابط القضايا، وإبراز البعد العالمي لمشكلات الدارس العربي الأفريقي أزعم أن هذا الوضع يستعصي على العلاج الجذري وبشكل كلي إلا في إطار نظرة شاملة متكاملة، وهذه النظرة تتمثل في بعدين:
الأول: البعد الإسلامي، وأقصد به وجود قوة إسلامية جبارة على مستوى الدول أو على المستوى العالمي.
ثانيها: البعد العربي: وهو نفوذ عربي قوي على المسرح الدولي.
فالعربية تتقوى بتزايد النفوذ العربي، أو بقوة الإسلام الذي ترتبط معه العربية ارتباطا تلازميا، ويبدو شبه مستحيل تغيير النظرة السوداوية التي ينظر بها إلى دارسي العربية دون حصول هذين الأمرين.
وهنا مثل تاريخي يساند هذا الرأي، فاللغة الاغريقية مثلا كانت ذات نفوذ في فترة من فترات التاريخ، فبفضل نفوذ الاغريق وتبحرهم في العلوم وخاصة في الفلسفة والمنطق والالهيات، أصبحت لغتهم أداة التواصل العالمي، وخاصة مع توسعات الدولة المقدونية زمن الإسكندر المقدوني في مناطق من جنوب أوروبا وبلاد الشام.
فاللغات تتقوى بالمركز العلمي والاقتصادي والسياسي والثقافي الذي يتبوأها أصحابها على الخريطة الدولية، وكلما ضعفت هذه المراكز ضعفت النفوذ اللغوي على الصعيد العالمي، وقبل فترة من الفترات كانت هناك مجموعات من دول العالم الثالث تسافر إلى روسيا لتعلم الروسية والعلوم المختلفة، وذلك عندما كانت روسيا منافسة قوية للقطب الغربي، ولما تراجعت اقتصاديا وسياسيا تراجعت نفوذها اللغوية والثقافية.
ولو فرضنا سقوط فرنسا حضاريا، وانهيارها اقتصاديا، ودخولها في مصاف دول العالم الثالث، ولم يعد رجالها مبدعون، ولا إعلامها مؤثرا، ولا صحفها منافسة، كيف ستكون وضع الفرنسية عالميا؟
ورغم أن الأمور لم تسيئ لفرنسا إلى حد الوصف السابق، إلا أن دورها أخذ في انحسار، ونفوذها اللغوي تعاني من اندثار، وثقافتها العالمية في تلاش واضمحلال. لقد أصبحت الإنجليزية اليوم تمثل تهديدا خطيرا للنفوذ اللغوي الفرنسي، والسبب في ذلل يرجع إلى الهيمنة الأمريكية مع حليفتها بريطانيا، الهيمنة الأمريكية في مجال الأسلحة والتعليم والخدمات الصحية والإعلام والتكنولوجيا الحديثة وغيرها. اليوم 70% من المعلومات المتداولة على الإنترنت بالإنجليزية، والشركات الدولية تجعلها متطلبا أساسيا للتوظيف، وقد أنشأت آلاف المدارس وأبدعت مئات البرامج التعليمية لإتقان الإنجليزية.
واليوم بدأت الصين في الصعود وأسواقها تغزو الدول كلها، فأخذت لغتها تزدهر، وهناك ملايين من الناس يتلهفون اليوم لتعلم اللغة الصينية، ورأيت منظمات صينية تذهب إلى دول مختلفة ومنها دول أفريقية لتعليم الناس الصينية بالمجان.
إن مشكلة دارسي العربية في أفريقيا والعالم كله تعود في جذورها إلى التراجع الحضاري وضآلة مراكز القوة للعرب والمسلمين، فهم يعانون من مشكلة الشهود الحضاري، مشكلة النفوذ على المسرح الدولي، مشكلة القوة الفكرية الإبداعية المعرفية المتمثلة في التكنلوجيا الحديثة والعلوم الإنسانية المختلفة، مشكلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية وبناء الوحدات والتجمعات العملاقة القوية المستقلة.
أدرك تماما أن هناك مشاكل جزئية لدارسي العربية في أفريقيا يمكن حلها جزئيا وبشكل تدريجي ولست في موقف رافض لهذا التوجه، ولكن النظرة الشمولية والقراءة العميقة في جذور القضية تؤكد لي أنها مشكلة عالمية معقدة فلا بد لها من حلول عالمية شاملة.

المقالة الشهرية لملتقى دارسي العربية من أفريقيا  
حقوق النشر محفوظة للملتقى وللكاتب فقط.
25/02/2013 كولالمبور- ماليزيا

4 comments:

  1. ما شاء الله, هذه مقالة يجب أن تكتب بماء الذهب, وقد تكون مفتاحا لحل مشكلات كثيرة, فإلى الأمام سر بنا يا قبطان السفينة!

    ReplyDelete
    Replies
    1. شكرا لمروركم يا حبينا الغالي، وإن شاء الله سأطور المقالة ولعلي أرسلها إلى المجلة. إن شاء الله . بوركتم.

      Delete
  2. السلام عليكم ،،، أخي عبد الرزاق اني من المعجبين بمقالاتك ويومياتك، وأرجوا التواصل معك في المسقبل، فهل تتكرم على بإرسال حسابك الفيس بوكي،،،، بارك الله فيك،،

    ReplyDelete